مدينة الوكرة هي موطن لاستاد الجنوب، وهو أول ملعب يتم بناؤه استعدادًا لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢. تأثر تصميم استاد الجنوب بالسفن الشراعية القديمة 'الداو' لأن المنطقة كانت ذات يوم تتمتع بتاريخ غني من الغوص بحثًا عن اللؤلؤ وصيد الأسماك.
أنشئت المهندسة المعمارية الشهيرة الراحلة زها حديد الشكل المتطور لهذا الاستاد الذي يتسع لـ ٤٠ ألف مقعد. كان نهائي كأس الأمير بمثابة الملعب الافتتاحي في ١٦ مايو ٢٠١٩. في ٥ ديسمبر ٢٠١٩، استُخدم كمكان لمباراة خلال الأدوار الإقصائية لكأس الخليج العربي ٢٤، حيث واجهت السعودية قطر في نصف النهائي.
لماذا يجب على الزوار زيارة استاد الجنوب؟
يتميز ملعب الجنوب في قطر بتصميم ملفت للنظر يجسد بوضوح التاريخ اللامع للوكرة، حيث كانت المنطقة مركزًا مهمًا للصيد والغوص في قطر، وهو ما يستمتع به الاستاد. يتميز مبنى استاد الجنوب بمظهر يشبه القارب الشراعي. يوفر كل منعطف ومنحنى في الهندسة المعمارية للساحة للمشاهدين تسليط الضوء بشكل كبير على قوارب الداو. تم استخدام قوارب الداو لصيد الأسماك ولؤلؤة لفترة طويلة جدًا. لا تزال قوارب الداو تلعب دورًا مهمًا في الثقافة القطرية حتى الآن، ويعكس تصميم استاد الجنوب ذلك.
أشعر بالانتعاش في البيئة الممتعة التي يوفرها لك استاد الجنوب:
تضمن أنظمة التبريد الحديثة المثبتة في استاد الجنوب أن يكون الملعب دائمًا في درجة حرارة لطيفة. ومع ذلك، فإن سقف الاستاد، الذي يوفر ظلًا وافرًا لتقليل العبء الناجم عن أنظمة التبريد، قد ساعد بشكل كبير أنظمة التبريد هذه.
سعة استاد الجنوب:
سيصنف ملعب الجنوب بلا شك من بين أفضل الوجهات في قطر عندما تبدأ بطولة كأس العالم لكرة القدم لأنه يمكن أن يستوعب بحد أقصى ٤٠ ألف متفرج. سيتم إزالة ما يقرب من ٢٠٠٠٠ مقعد بعد الحدث والتبرع بها لمختلف المساعي الرياضية الدولية. استاد الجنوب هو أحد أفضل الملاعب في قطر نظرًا لسعة جلوسه الكبيرة.
حديقة الجنوب:
في اليوم الرياضي للدولة في قطر عام ٢٠٢٠، تم افتتاح حديقة حول هذا الاستاد الجميل. مناطق المشي والركض والتمرين ومسارات ركوب الدراجات ومساحات لعب الأطفال ومنطقة كرة القدم كلها مفتوحة للزوار.
حول استاد الوكرة في قطر، سيكون هناك أكثر من ٨٠٠ شجرة ونباتات أخرى مزروعة. سيكون هذا تمشيًا مع الحفاظ على البيئة، وهذه الإضافات ستمنح المنطقة منظورًا جديدًا تمامًا. سيتمكن الناس من زيارة هذه المساحة الخضراء وقضاء ساعات فيها دون الشعور بعدم الراحة بسبب وجود ٨٠٠ شجرة.
الوكرة، قطر